الاهتمام بكل ام وطفل

الاهتمام بكل أم وطفل
معظم الحكومات والمجتمعات في العالم اليوم لاتهتم ولا تضع في أولوياتها صحة الأم والطفل من هذا المنطلق جاء موضوع يوم الصحة العالمي 2005 م بمسمى (( الاهتمام بكل أم وطفل )).
إن إحصائيات منظمة الصحة العالمية حول الموضوع تبين التالي :-
- أكثر من نصف مليون أمراءه تموت بسبب مشاكل الحمل
- 1,6 مليون طفل ( 40 % ) يموتون في هذه السنة الأولى من العمر .
- واحد من 12 طفل لا يبلغون السنه الخامسة من العمر من هنا ندرك العبارة التي تقول " عندما الأمهات تعيش وتنمو الأطفال يعيشون ويكبرون , والمجتمعات تعيش وتزدهر ".
التوصيات :-
تأتي أهداف يوم الصحة النفسية العالمي 2005م بالاهتمام بكل أم وطفل على النحو التالي :-
- رفع مستوى الإدراك عن مدى المشاكل الصحية عند الأمهات والأطفال وتأثيراتها على النمو الصحي والاجتماعي والاقتصادي .
- تفعيل التدخل الوقائي في الاكتشاف والعلاج المبكر لهذه الشريحة من المجتمع وترجمة المعرفة إلى عمل .
- توليد حركة تنبه على المسئولية المشتركة بين الأسر وفئات المجتمع والحكومات المحلية والمجتمع الدولي لابتكار وتوصيل أفضل الخدمات الصحية لكل أم وطفل

مفهوم يوم الصحة النفسية العالمي 2005 م
أن هدف يوم الصحة النفسية لهذا العام التركيز على الرعاية الصحية للأمهات والرضع حيث تبرز المفاهيم التالية :
o كثير من الأمهات والأطفال يعانون ويموتون سنوياً .
o الامهات والأطفال هم الثروة الحقيقية للمجتمع .
o ملايين من الناس أنقذت حياتهم بفضل المعرفة التي أصبحت بأيدينا اليوم وأن التحدي الحقيقي هو تحويل هذه المعرفة إلى عمل .
o لاسبيل لتحقيق ذلك إلا عن طريق حشد القوى والعمل سوية فكل له دور يقوم به الحلول التي أثبتت صحتها لتقليل وفيات وإعاقة الأمهات وحديثي الولادة

الدعم الأجتماعي للأم أثناء الولاده والمخاض .
o الرضاعة الطبيعية تبدأ من الساعة الأولى من الولادة .
o توفير ولادة أمنه لكل مولود.
o توفير برنامج رعاية الحامل والطفل السليم للجميع .
o علاج حالات ضغط الحمل باستخدام " مغنيسيوم سلفيت " .
o تحديد حالات المخاض المتعسر قبل الولادة عن طريق التصوير .
o استخدام عقار (( اوكسيتوسين )) لكل أمراءه في الثالثة من المخاض
o إعطاء المضادات الحيوية الوقائية لحالات الولادات القيصرية .
o علاج حالات الإجهاض الغير مكتمل باستخدام الشفط .
o علاج حالات المخاض المتعسر " الوضع المساعد" .
o العلاج الوقائي وإعطاء مركبات الحديد والفوليت بشكل روتيني لمنع فقر الدم عند الحوامل .
o الرعاية الخاصة لحديثي الولادة ذوي الوزن المنخفض

 إجراءات هامة لرعاية الأطفال :-
- الرعاية الخاصة أثناء الحمل والولادة .
- التغذية الجيدة وتشمل الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين يتخللها نظام التغذية المكملة من الشهر السادس يتبعة نظام التغذية الشامل بعد سنتين .
- منع الأمراض بواسطة التطعيمات ومحاربة الحشرات وتحسين الصرف الصحي والنظافة العامة .
- منع انتقال الأمراض من الأمهات إلى الأطفال باستخدام المضادات والتغذية السليمة .
- علاج حالات الإسهال بمحلول الجفاف ومركب الزنك لتقليل شدة وفترة الإسهال واستخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات واستخدام مضادات الملاريا .
أظهرت أبحاث برنامج " منظمة صحة الطفل والأدوية " النتائج التالية :
- أن الأطفال ذوي المشاكل السلوكية والعاطفية الشديدة يعانون أكثر من غيرهم من قلة الخدمات العلاجية والوقائية .
- أن الاكتئاب لدى الأم له تأثيرات سلبية كبيرة على نمو الطفل المعرفي والعاطفي والاجتماعي .
- أن شدة ومدة اكتئاب الأم بالإضافة إلى عوامل الخطورة الاجتماعية والفقر تزيد الأمر سوءاً وتعقيداً.

مظاهر الصحة النفسية للأم والطفل – الصحة النفسية (حول الولادة )
 أن الرعاية الصحية النفسية للأمهات والأطفال يجب أن تبدأ من قبل الولادة وتمتد إلى سنتين بعد ولادة الطفل , وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة حيث أنه الوقت الذي تكون فيه الأم أكثر عرضة للمضاعفات النفسية والجسدية والإجتماعية وترتبط بالخدمات الصحية أكثر من أي وقت آخر في حياتها .
 إن زيادة الخدمة الصحية ينعكس في زيادة وتوفير الخدمة الصحية النفسية في هذه المرحلة نظراً لزيادة احتمال حدوث أو انتكاس الاضطرابات النفسية وعلى سبيل الخصوص الاضطرابات الوجدانية .
 أظهرت الدراسات العامة أن اكتئاب مابعد الولادة عند الأمهات له تأثير سلبي وبالغ الخطورة على علاقة الأم والطفل والتي على المدى البعيد تؤثر على النمو المعرفي والعاطفي لدى الطفل .
 إن مشاكل الصحة النفسية تنبع وتنشأ من تظافر العوامل البيئية الخارجية والعاوامل البيولوجية الداخلية , وهذين العاملين يتظافر ان ليولدان عقدة تؤثر على نمو وتكوين شخصيته الفرد.
الحاجة :-
إن اكتئاب مابعد الولادة لدى الأمهات يؤثر سلبياً على تفاعل وعلاقة الأم والطفل على النحو التالي :
• الأمهات المصابات بالاكتئاب لا يتكلمون ولا يتفاعلون ولا يغذين أطفالهم بالشكل الجيد .
• هؤلاء الأمهات لا يستطعن خلق بيئة تستحث الطفل على التعليم واكتشاف ماحو له وكثيراً ما يهملن تهذيب ومتابعة أطفالهن .
• أطفال الأمهات اللواتي يعانين مكن الاكتئاب أقل نشاطاً وفضولاً وتحصيلاً في النمو المعرفي والعاطفي , كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية واضطرابات السلوك .
إن الاكتشاف المبكر لحالات " اكتئاب " لدى الأمهات وعلاجه المبكر له فوائد إيجابية على المدى البعيد سواء على الأمهات أو الأطفال
 هناك عوامل إضافية ممكن التأكد عليها حول العلاقة بين تأثير المورثات والبيئة :-
- بعض الاطفال يولد ولدية القابلية الوراثية للمرض النفسي , وهنا تصبح البيئة عاملاً هاماً وحرجاً لتوجيه الطفل بشكل إيجابي وصحي وتتأكد صعوبة مهمة الأبوين
- الثقافة تؤثر بقوة وتشكل الطريقة التي يتعامل بها الأباء مع أطفالهم كما تؤثر على اعتقادات وسلوك الأبناء .
- الوصمة الاجتماعية المستمرة للمرض النفسي مازالت تشكل حجر عثرة في اكتشاف وعلاج المريض النفسية خصوصاً في السنوات المبكرة .
- إن فرصة استمرار المرض النفسي إلى فترة المراهقة والبلوغ تزيد بنسبة 50% لدى الأطفال ذوي المشاكل النفسية والعاطفية والسلوكية .
 التوصيات :-
o تطوير السياسات العامة لأدراك أهمية الصحة النفسية من النشأة وعلى مدى الحياة .
o التثقيف الصحي الفردي والاجتماعي .
o التركيز بشكل قوي الطفل والأسرة في برنامج السياسة العامة .
o الجودة العالية والحضارية للرعاية الصحية والنفسية للأطفال .
o توفير الفرص التعليمية لتثقيف الأباء عن نمو وتطور الطفل .
o تسهيل وتوفير برنامج ومراكز المعلومات والاستشارات في مجال الصحة النفسية
o زيادة الخدمات الاجتماعية التي تعنى برعاية الطفولة .
o زيادة الجهود لاستئصال " الوصمة الاجتماعية " للمرض النفسي والتي تشكل عائقاً كبيراً لخدمة عالية الجودة للأطفال والأمهات .
o سن قوانين خاصة بالصحة النفسية وضمان توفيرها لمن يستحق .
o أعطاء الصحة النفسية أولوية عالية في أجنده الرعاية الصحية العامة santa

يسلموووووووووووووو قلبووووووووووووو

تقبل مروووووووووري

يعطيك العافيه ولد مكه
وتقبل مروري يالغالي

يسلمووووو ولد مكه ع الموضوع الحلو

تقبل مروري