من أسباب السعاده

.."من اسباب السعـــــــــــــاده "..
*/ الألتزام بحسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى (قولا وعملا) سواء الوالدين او الاخوه او الجيران او الاقارب او الاصدقاء
بل حتى المنافسين والأقران ...
إن حسن الخلق يرفع المعنويات ويزيد من احترام الذات,والسلوك الحسن يعود على المشاعر بآثر ايجابيه طيبه ...
*/ الحزم وتوكيد الذات ومجانبة الأستسلام لرغبات الأخرين وآرائهم التي لا تقبلها نفسك , فكثير من الناس لديهم ضعف
في توكيد ذواتهم يسعون لموافقة كل من حولهم ولا يجرؤون على إبداء إرائهم ورغباتهم ورفض الآراء والطلبات التي يفرضها عليهم غيرهم فيقولون بألسنتهم(نعم) (طيب) (حاضر) (ابشر) وقلوبهم تقول خلاف ذالك فيتولد لديهم بذالك مشاعر غيظ وهم ونكد تقض مضاجع السعاده في نفوسهم ...
إن الناس لا يخلون من مخادعين ومتسلطين متحكمين لا ينفع معهم الأستسلام واللطف , يتطاولون على غيرهم ويستضعفونهم ويصعدون على اكتافهم فإن تهاونت معهم بحجة اللطافه وحسن الخلق ضروك وماقدروك وجلبت لنفسك الحزن , وإن حزمت معهم دون ظلم او عدوان كسبت حقك (المادي والمعنوي) وطردت عنك سببا من اسباب الهم والغم تعلم ان تقول (لا) (لم ارغب) (لا اريد) واستعمل ذالك في الوقت المناسب بالأسلوب المناسب ....
إنك بذالك تحقق ذاتك ولا تجرح مشاعر الناس (كما قد يتوهم البعض) فهذا حق من حقوقك ...
*/ القناعه في امور الدنيا والرضى بنعم الله تعالى وشكرها وتذكير النفس بها مهما كان العبد في حال فقر او مرض او مصيبه.
يخطئ بعض الناس في فهم القناعه على انها الركون إلى الراحه من الكد وترك البذل فيقعدون وهم قادرون ولكن همتهم ضعيفه,وعلى العكس يوجد اناس لهم همم قويه عاليه لا تركد عن الكدح والبذل فهؤلاء قد يشقون وإن حققوا ما طمحت إليه انفسهم (إذا كانوا لا يرضون ولا يقنعون بفضل الله) وم اكثر ما يصيب الإكتئاب امثال هؤلاء وإن ملكوا الملايين فأحدهم لا تكفيه شركته التي تدر عليه سنويا خمسة ملايين ريال مثلا , ويستصغر ذلك ويحقر نفسه ويذهب ينافس من هو اكبر منه وقد يظفر بكسب جديد لكن لا يقف عند حد يقنع به ويفرح ولن يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ولن يعيش مثل هذا سعيدا إن لم يقنع ويشكر .....

..."م ن ق و ل"...

موضوع رائع
يعطيك العافيه صمت الحروف وتقبلي مروري يالغاليه

المرجوجه كتب:: موضوع رائع
يعطيك العافيه صمت الحروف وتقبلي مروري يالغاليه

منوره حياتي بروح المتواضعه