كيف يكون صدرك سجن أنفاسك

كيف يكون صدرك سجنُ أنفاسك ..؟؟وهو مكان.. ولا دتها...!!!

وكيف لايكون ....!!!

وقد تزاحمت آآآهاتُ...ترددها أنفاسٌ... تتشاجرُ عند محاولتها الخروج

من بين تلك القضبان...

من جدران ذاك السجن الضيق الحزين.

كل هذا ......عندما تلوح لك ...عتمة ليلٍ سرمديٍ طويل ...

قد أسرج خيله.... واقبل من بعيد.. بوجهٍ عابسٍ مكفهرٍ ..دميم

يلوحُ بسوطه ليُرهبَ....حُطامَ أنفاسٍ... بقيت..تنازع الأحتضار

...تزداد شجاراً.. وتعلوا نحيباً بصوتٍ حزين

ويقبلَ ليلُ السواد مشمراً.. عن ساعديه...

ليجلدَ روحك المسكينة..المثقلة..وهي تترقب ذاهلةً واجمة .

وتتسألين أيها الروحُ ..على أي شيٍ تجلدين ..؟؟

ولماذا أنفاسكِ رهينةَ قضبانِ صدرك المسكين.

ثم تطرقين رأسكِ وتتمتمين ...بشئٍ من الألم الأسير لنبرة صوتٍ يئنُ منذُ سنين .

ياويح قلبي ....من عذاب قادم ومقيم......

لا.... مّل جواري... ولا.... هو عني غير نازح .

يآ لهفَ طُهرِ مشاعري وبياضها ..!! في هجعةِ سوادِ ليلٍ دامسٍ اليمْ.

يآبؤس نقائـــها ....بين دخانٍ وغبارٍ كثيفٍ محيطْ .

فلو أن مآبي ..بالحصى..فلق الحصى .....وبالريحِ.. لمْ يُسمع لهُن هَبوبُ

ولو أن أنفاسي أصابت بحّرها..حديدا .....إذاً.. ظّل الحـــديـدُ ... يذوبُ .

أما آن لكَ أيها الليلُ الطويلُ أَن تنجلي!!! بصبحٍ ...ومَا الإصباحُ.. منكَ بأمثلِ.

أما آن لك يا صبح فكَ قيود أنفاسي لتُطلقها ....!!!

ضـــــــــــــــــــــــاعـت..... سداً.... ابتهـــــــــــــــــالاتي ,,,

وتبـــــــــــــــــــــعثرت..... عبثاً..... رجــــــــــــــــاءاتي.....

يا صبحي المنتظر.... استبقيتَ ما لم ..يَعُدْ... يُبقيِني .....!! يدفَعُني ...بعيداً..

يقولُ لي............... اُتُركيني .

هو الصـــــــــــــــــــــــبر !!!!

مّلَ... منْ قيدي.. سنينَ.. وسنينِ.

يصرخُ في وجهي... يقول لا صبراً اُطيق قيدكِ يا أنفاسُ.. فا اُهجريني,

أدميتي أقدامي ...معّصَمَيّ ...وأنديتّي....جبيني ,

فكّي.... قيودَ.. ليلكِ,

واُنثــــريني .....

شُقّي... جدارَ.. صمتكِ

بعـــثريني ....


صرخــــــــاتٌ.. وصرخـــــاتٌ... يزيدُها... العويلُ نحيباً,,,


أطلقــــــــــــيني ....


و...غَنّيها بالحانٍ.. تُسمعُ.. مَنْ.. بهِ صممٌ


رددينــــــــــــــي.....


لا...لاشيَ ....يمنعُ أنفاسي... لأَ بعثها.... مِن ..قبرها,,,,,


فأطلقيها....... وأطلقيني.




منقوله