اطباء نسوا ابره في رحم امرآه مع الصوره........

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«قصابون» في مستشفى الجهراء نسوا إبرة داخل «رحم» جهراوية بعد عملية إجهاض!




(.. الابرة (وسط الدائرة) في رحم السيدة ..)





إبرة في رحم مواطنة منذ سنتين!
هذه الفضيحة الطبية التي لا تصدق ما هي إلا غيض من فيض الأخطاء الطبية الكثيرة التي يشهدها بعض المستشفيات الحكومية بشكل عام ومستشفى الجهراء بشكل خاص!
فبعد سنتين من الآلام الموجعة، اكتشفت مواطنة أن في رحمها... إبرة نسيها الطاقم الطبي الذي اجرى لها عملية في شهر نوفمبر من العام 2005!
وقالت المواطنة (ن) لـ «الراي»: «في شهر نوفمبر من العام 2005 توجهت إلى مستشفى الجهراء بعد شعوري بآلام في البطن وكنت آنذاك حاملاً في الشهر الرابع، وبعد اجراء الفحوصات تم ادخالي الجناح لمدة 8 أيام وحصل معي نزيف ماء ودم في الرحم فتم نقلي على الفور إلى غرفة العمليات لاجراء تنظيفات بسبب اجهاضي للجنين لا ارادياً».
وأضافت (ن) التي ترقد حالياً في جناح الجراحة رقم 11: «دخلت إلى غرفة العمليات الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وخرجت منها في الساعة الواحدة والنصف، وفتحت عيوني ووجدت الطاقم الطبي حولي ومن بينهن الطبيبتان (أ) و(ز) وأبلغتهما بشعوري بآلام حادة في البطن فقالتا لي: «انت ما فيك شيء... واللي تحسين فيه عيارة بنات وبعد شوي راح تصيرين أحسن!».
وأوضحت (ن): «بعد ازدياد الألم اعطوني مخدراً نمت على إثره، وعندما استيقظت شعرت بالآلام تزداد فتم اعطائي مخدراً آخر واستمرت هذه الحال إلى الساعة الثامنة مساء وكلما شعرت بالألم اعطوني مخدراً لأنام».
وأشارت: «منذ ذلك التاريخ وأنا اشعر بالآلام في بطني وفي كل مرة اذهب فيها لمستشفى الجهراء يقولون لي، آلام عادية وستزول قريباً، وفي الاسبوع الماضي ازدادت عليّ الآلام وكنت لا استطيع رفع ظهري من شدتها، وفوجئت بعد عمل الاشعة لي بقول الممرضة: ماما انت يحب ياكل ابر؟ واستغربت من سؤالها، فأبلغتني ان الاشعة كشفت وجود ابرة مستقرة في رحمي».
ولفتت (ن): «بعد اكتشاف الابرة استنفر الأطباء في مستشفى الجهراء، وبعدما شرحت حالتي لهم، فوجئت بأن ملفي الطبي تبخر من المستشفى وادخلوني بملف شخص لا أعرفه، واتهموني بأنني بلعت (أكلت) الإبرة عبر الفم!».
وتابعت: «حتى الآن والإبرة مستقرة في رحمي والأطباء في مستشفى الجهراء أو «القصابون» عاجزون عن استخراجها على الرغم من مرور سنتين على وجودها داخل الرحم!».

يسلمو اختي
وفعلا هذا ماانشر في هذا الزمن
وتقبلي مروري

يسلمووووووووووووووووووووووو زهرة النار على المرور وتقبلي تحياتي يالغاليه

يسلمووووووووووووووووووو على المرور صمت الحروف وتقبلي تحياتي يالغاليه